"دولار الذهب" الرسمي ما يزال بعيداً عن سعر السوق


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، يوم الأربعاء، وذلك لليوم الرابع على التوالي.

ونوهت الجمعية إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، مشيرة إلى أنها اعتمدت سعر أونصة بـ 1937 دولاراً، أثناء احتساب التسعيرة. وتزامن ذلك مع انخفاض سعر صرف الدولار محلياً. لكن رغم انخفاض الأخير، يبقى تقدير الجمعية للدولار أقل بكثير من السعر الرائج في السوق.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 714000 ليرة شراءً، و715000 ليرة مبيعاً.

وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 611857 ليرة شراءً، و612857 ليرة مبيعاً.

وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 26 مليوناً و800 ألف ليرة.

وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 6 ملايين و250 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية ظهيرة الأربعاء، تكون قد احتسبت "دولار الذهب"، بنحو 13121 ليرة. وهو سعر بعيد جداً عن سعر السوق الرائج في دمشق، والذي تراوح ما بين 13600 و13800 ليرة لمبيع الدولار الواحد، مساء الأربعاء.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق