"دولار الذهب" الرسمي يبتعد مجدداً عن السعر الواقعي في السوق


خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 15 ألف ليرة لغرام الـ 21، يوم السبت.

وبعد يومين اقتربت فيهما التسعيرة الرسمية من السعر الواقعي في السوق، ابتعدت عنه مجدداً، جراء تراجع سعر صرف الليرة السورية، من جديد.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 714000 ليرة شراءً، و715000 ليرة مبيعاً.

فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 611857 ليرة شراءً، و612857 ليرة مبيعاً.

وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 500 ألف ليرة، ليصبح بـ 26 مليوناً و800 ألف ليرة.

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 100 ألف ليرة، ليصبح بـ 6 ملايين و250 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي مساء الجمعة، (1914.60 دولاراً)، تكون الجمعية قد احتسبت "دولار الذهب"، بنحو 13275 ليرة. وهو سعر بات بعيداً عن سعر السوق الرائج في دمشق، الذي تجاوز الـ 13700 ليرة لمبيع الدولار الواحد، مساء السبت.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق