قفزة بـ 1.4 مليون ليرة في السعر الرسمي لأونصة الذهب المحلية


قلّصت جمعية الصاغة في دمشق، الفارق بين السعر الرسمي وبين السعر الواقعي للذهب، في تسعيرة يوم السبت.

كان هذا الفارق يتجاوز الـ 90 ألف ليرة في كل غرام ذهب من عيار الـ 21، وفق تسعيرة يوم الخميس. لكنه تقلّص إلى أكثر بقليل من 58 ألف ليرة، في تسعيرة يوم السبت.

ورفعت جمعية الصاغة غرام الـ 21 ذهب، 37 ألف ليرة. بينما رفعت سعر الأونصة الذهبية المحلية بقيمة 1.4 مليون ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 692000 ليرة شراءً، و693000 ليرة مبيعاً.

فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 593000 ليرة شراءً، و594000 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، ليصبح بـ 25 مليوناً و700 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 325 ألف ليرة، ليصبح بـ 5 ملايين و900 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، عند إغلاق أمس الجمعة، تكون الجمعية قد احتسبت الدولار بنحو 12642 ليرة. فيما يُباع "دولار دمشق" في السوق السوداء ما بين 13700 و13900 ليرة. 

وبالاستناد إلى أدنى سعر مبيع في السوق السوداء، فإن السعر الواقعي لغرام الـ 21 ذهب هو 751034 ليرة. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق