الفارق يتسع بين السعر الرسمي والسعر الواقعي لغرام الـ 21 ذهب في دمشق


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الخميس، رغم التراجع الكبير في سعر صرف الليرة السورية.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 655000 ليرة شراءً، و656000 ليرة مبيعاً.

وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 561286 ليرة شراءً، و562286 ليرة مبيعاً.

وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 24 مليوناً و300 ألف ليرة.

وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 5 ملايين و575 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الخميس، قبيل إصدار التسعيرة في دمشق، تكون الجمعية قد احتسبت الدولار بنحو 12130 ليرة. فيما يُباع "دولار دمشق" في السوق السوداء ما بين 13800 و14000 ليرة. 

وبالاستناد إلى أدنى سعر مبيع في السوق السوداء، فإن السعر الواقعي لغرام الـ 21 ذهب هو 746304 ليرة. أي أعلى من السعر الرسمي بأكثر من 90 ألف ليرة.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق