"صاغة دمشق" تُبقي سعراً لغرام الـ 21 ذهب أقل من السعر الواقعي بـ 12 ألف ليرة


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم السبت، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 637000 ليرة شراءً، و638000 ليرة مبيعاً.

وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 545857 ليرة شراءً، و546857 ليرة مبيعاً.

وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 23 مليوناً و650 ألف ليرة.

وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 5 ملايين و430 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، مساء أمس الجمعة، تكون جمعية الصاغة في دمشق قد قدّرت الدولار بنحو 11520 ليرة.

وباعتماد سعر الأونصة العالمي، مساء أمس الجمعة، وسعر مبيع الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء بدمشق، ظهر السبت (نحو 11750 ليرة)، فإن سعر مبيع غرام الـ 21 ذهب، يجب أن يكون أعلى من التسعيرة الرسمية بنحو 12 ألف ليرة.  

وجمعية الصاغة في دمشق، هي الجهة الرسمية التي تدير سوق الذهب، وتُصدر التسعيرة الرسمية شبه اليومية. وتتبع سياسات النظام السوري.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق