من أجل 24 ميغاواط.. بشار الأسد يدشن محطة كهرباء جديدة في بانياس


لا يمكن إدراك قيمة رقم 24 ميغاواط، وهي طاقة المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء التي زارها رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم في بانياس، لا يمكن إدراك قيمة هذا الرقم ومدى سخافته، إلا عند مقارنته بطاقة التوليد الحالية الموجودة في سوريا، والتي لا تأتي فيها الكهرباء سوى بضعة دقائق في اليوم، ومن ثم مقارنته بالحاجة الكلية الفعلية لكي تأتي الكهرباء على مدار الساعة.

تقول الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الكهرباء التابعة للنظام، إن طاقة التوليد الحالية في سوريا، تتراوح بين 1800 إلى 2000 ميغاواط يومياً، بينما الحاجة الفعلية للبلاد تتجاوز الـ 7 آلاف ميغاواط.

وبناء عليه فإن رقم 24 ميغاواط، هو بالكاد يكفي لتشغيل مصنع، أو إنارة قرية متوسطة.

وعلى ما يبدو أن بشار الأسد تدارك هذه المعلومة عبر تصريحه لوسائل إعلام النظام بأن "كل زيادة مهما كانت صغيرة على مستوى إنتاج الكهرباء ستعطي انعكاساً مفيداً" وهو ما دفع معلقين للقول، أنه على هذه الحالة فإن عودة الكهرباء إلى سابق عهدها يحتاج إلى عشرات السنين.

وذكرت وسائل إعلام النظام أن محطة التوليد الجديدة في بانياس التي زارها بشار الأسد، سوف توضع في الخدمة في غضون أسابيع، بينما من المتوقع أن ترتفع طاقتها الإنتاجية في المرحلة القادمة من 24 ميغاواط إلى 56 ميغاواط.

ترك تعليق

التعليق