المحال التجارية في اللاذقية تغلق أبوابها على وقع ارتفاع الأسعار اللحظي

أكدت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أنه بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمواد الغذائية، واختلاف السعر بين ساعة وأخرى، على وقع تغير سعر صرف الليرة، قامت العديد من المحال التجارية بإغلاق أبوابها، وسط عجز دوريات التموين عن إجبار أصحاب المحال على فتحها رغم التهديد بالعقوبات القانونية.

وذكر مواطنون في اللاذقية أن الأسواق تشهد فلتاناً كبيراً بسبب ارتفاع الأسعار إلى أكثر من ضعفين خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأيام، إذ وصل سعر علبة المحارم الوسط إلى 17 ألف ليرة، وكيلو القهوة إلى 110 ألف ليرة، وعلبة المتة زنة 250 غراماً إلى 16 ألف ليرة، وكيلو السكر بين 13 – 16 ألف ليرة، وكيلو الرز من 10 – 14 ألف ليرة، وليتر الزيت النباتي يتجاوز 18 ألف ليرة في حال وجِد.

وبيّن أحد المواطنين أن كيلو البصل اليابس كان 4 آلاف ليرة وأصبح بـ 6500 ليرة خلال 48 ساعة و الخيار كان 3 آلاف صار 6 آلاف ليرة، البندورة الشامية كانت 2500 ليرة صارت 4 آلاف ليرة، كيلو البامياء كان 7 آلاف ليرة صار 10 آلاف ليرة، عيشة خانم 16 ألف ليرة للكيلو.

واتهم أصحاب المحال تجار الجملة بأنهم هم من يقفون خلف ارتفاع الأسعار اللحظي بحسب وصفهم، لأنهم مصدر البضائع والأسعار التي يحددونها يضاف إليها هامش ربح لبيع المفرّق إلى المستهلك، علماً أن لا أسعار رسمية حالياً لأي مادة.