اختفاء مواد غذائية من الأسواق السورية


دقت جمعية حماية المستهلك بدمشق، ناقوس الخطر، معلنة بدء اختفاء العديد من المواد الغذائية المستوردة من الأسواق، وبالذات السكر الذي وصل سعر الكيلو منه إلى نحو 18 ألف ليرة، بالإضافة إلى إحجام التجار عن طرح بعض المواد في السوق.

وأكد أمين سر الجمعية، عبد الرزاق حبزة، في تصريحات صحفية، أن أسعار المواد وعلى وجه الخصوص الغذائية ارتفعت بنسبة لا تقل عن 25 بالمئة في الأسبوعين الأخيرين، معرباً عن تخوفه من انتشار ظاهرة تسعير المواد المستوردة والمحلية الصنع وفقاً لسعر الصرف، والتي سوف تؤدي حسب قوله للمزيد من انفلات الأسعار.

وأضاف حبزة أنه كان من المفترض أن يتحسن الاقتصاد السوري خلال الفترة الحالية مع تحسن السياحة وارتفاع منسوب الحوالات من الخارج خلال فترة الأعياد، لكن ما جرى هو العكس، لافتاً إلى أن جمعية حماية المستهلك بدمشق رفعت كتاباً منذ أيام لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك طالبت من خلاله بإحداث أسواق هال فرعية، إضافة لسوق الهال المركزي بهدف تخفيض التكاليف بعد ارتفاع أجور النقل مؤخراً نتيجة رفع سعر بنزين الأوكتان 95، ما يسهم بانخفاض الأسعار ولو بنسبة بسيطة.

وطالب بضرورة أن تقوم المؤسسة السورية للتجارة بدورها بالتدخل الإيجابي خلال الفترة الحالية عن طريق افتتاح دورة توزيع جديدة للمواد المقننة من سكر ورز وتوزيعها للمواطنين عبر البطاقة الإلكترونية بالسعر المدعوم والسعر الحر، الأمر الذي سيساهم بضبط أسعار هاتين المادتين في السوق وبالتالي تخفيف الأعباء عن المواطنين.

ترك تعليق

التعليق