المقنن العلفي.. و"المقنن" الغذائي


استخدمت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، كلمة "مقنن" خلال نقلها لشكاوي المواطنين في اللاذقية، الذين طالبوا بفتح دورة "مقنن" جديدة لتوزيع السكر والرز، في ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعار هاتين المادتين، حيث أشارت إلى أن الكثيرين لم يستلموا مادة السكر والرز بموجب دورة "المقنن" الماضية.

واعتبر معلقون أن كلمة "المقنن" كانت تطلق على الدوام مرافقة لكلمة "العلفي"، أي المقنن العلفي الذي يتم توزيعه على الحيوانات من قبل المؤسسة العامة للأعلاف والمصرف الزراعي، متسائلين: هل استخدام هذه الكلمة مقصود منه توجيه الإهانة للشعب السوري، أم أنه توصيف اخترعه محرر المادة من تلقاء نفسه..؟

وأشار أحد المعلقين إلى أن الإعلام كان يستخدم كلمة "مواد تموينية" لتوصيف ما يتم توزيعه على البطاقة الذكية من مواد غذائية، إلا أنها المرة الأولى التي يقرأ فيها كلمة "مقنن" في هذا الموقع.

وكتب معلق آخر ساخراً، أن الحكومة تنظر للشعب السوري على أنهم حيوانات، لذلك الكلمة مقصودة وقد يكون صدر توجيه من أعلى المستويات بوجوب استخدامها من قبل وسائل الإعلام، بدل كلمة مواد تموينية.

ترك تعليق

التعليق