الموظف بحاجة لرواتب 5 أشهر لشراء تنكة زيت زيتون


ارتفع سعر تنكة زيت الزيتون سعة 16 ليتراً، في السوق السورية، إلى 800 ألف ليرة بعد أن كانت قبل شهرين تباع بنحو 400 ألف ليرة، أي أن الموظف في سوريا بات بحاجة لمجموع رواتب 5 أشهر كاملة من أجل شراء تنكة زيت فقط، وذلك بالاستناد إلى وسطي الأجور في القطاع العام (نحو 160 ألف ليرة).

وأكدت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن ليتر الزيت بالمفرق أصبح يباع بأكثر من 50 ألف ليرة، مشيرة إلى أن التجار سعوا خلال الموسم الحالي لشراء أكبر كمية من زيت الزيتون، حين كان سعر (التنكة) يتراوح بين 225 و210 ألف ليرة من أرض المعاصر.

ونقلت الصحيفة عن مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة للنظام، عبير جوهر، قولها، إن إنتاج سوريا وصل العام الماضي إلى 125 ألف طن من زيت المائدة، وحاجة البلد للاستهلاك المحلي لا تتجاوز 80 ألف طن، والاستهلاك تراجع بشكل كبير بسبب تراجع الدخل، والكمية المسموح بتصديرها 45 ألف طن زيت، تم تصدير 20 ألف طن منها فقط.

وادعت جوهر أن زيت الزيتون متوفر كثيراً في الأسواق لكن التجار قاموا باحتكاره، لافتة إلى أن ملاحقة المحتكرين ليس من اختصاص وزارة الزراعة، التي لا تتدخل كذلك في تحديد الأسعار.

ترك تعليق

التعليق