مزارعو الشوندر في الغاب يتلقون صفعة جديدة


قالت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام إن مزارعي الشوندر السكري في الغاب تلقوا صفعة جديدة نتيجة فشل المزاد المعلن لتسويق المحصول كمادة علفية للثروة الحيوانية والذي لم يتقدم إليه أي عارض، بينما كانوا قد تلقوا صفعة سابقة بعد أن تنصلت وزارة الزراعة من تقديم أي مستلزمات للإنتاج خلال الموسم الزراعي.

وذكرت الصحيفة أن محصول الشوندر مهدد بالتلف بسبب تأخر تسويقه، حيث تصل قيمة المحصول إلى 14 مليار ليرة وفق الإنتاج المقدر بـ36 ألف طن بالمساحة المزروعة البالغة 854 هكتاراً.

وأضافت أن وزارة الصناعة ممثلة بشركة سكر تل سلحب نظمت عقوداً مع المزارعين لتسويق هذه المساحة فقط، غير أنه وبحسب ما كشف مدير عام شركة سكر تل سلحب، مدين علي، فإنه لم يتقدم أي عارض إلى المزاد الذي أعلنت عنه الشركة لتسويق المحصول بشكل مفروم كمادة علفية للثروة الحيوانية.

وأكد علي أن إجراء إعلان مناقصة للمرة الثانية من أجل تسويق المحصول، يحتاج على الأقل لأسبوعين، بينما خلال هذه الفترة يكون أغلب المحصول قد تعرض للتلف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفلاحين يسعون حالياً لإيصال محصولهم إلى معمل سلحب ويريدون ثمنه وفقاً للعقود الموقعة بينهم وبين شركة سكر تل سلحب، لافتين إلى أنهم يجب ألا يتحملوا المسؤولية كون الشركة فشلت في تسويقه.

ترك تعليق

التعليق