تفاصيل جديدة عن الشريك "المجهول" لـ السورية للطيران


لا زالت جميع وسائل إعلام النظام، والموالية له، تتحفظ على الشراكات التي تعقدها مؤسسات القطاع العام الاقتصادي مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وكأن الأمر من الأسرار الحربية التي لا يجوز البوح بها أو أن ذلك مما يوهن عزيمة الأمة، بحسب التهم التي كان يوجهها النظام لمعارضيه.

وبهذا الخصوص كشف موقع "سيرياستيبس" المقرب من أجهزة مخابرات النظام عن بعض التفاصيل المتعلقة بالشريك التجاري المجهول الجديد للخطوط الجوية السورية والخدمات التي سيقدمها، واصفاً إياها، أي الخدمات، بأن الشركات المحلية الخاصة لن تكون قادرة على تقديمها، في تلميح إلى أن الشريك الجديد غير سوريّ.

وقال الموقع إن الشريك الجديد تعهد لوزارة النقل بشراء الطائرات وقطع التبديل والإصلاح للوصول بالأسطول السوري إلى 20 طائرة. كما تعهد برفع عدد الركاب الى 3 مليون راكب سنوياً، ورفع قدرة العمليات الأرضية لتخديم أكثر من 25 ألف رحلة سنوياً لكافة النواقل الأجنبية والوطنية وتأهيل مركز تموين الطائرات لتقديم أكثر من عشرة آلاف وجبة يومياً وتأهيل مركز التدريب وإضافة جهاز محاكاة الطيران لتدريب الطيارين السوريين والأجانب وتأهيل مركز الصيانة لتقديم خدمات الصيانة وعمليات التعمير وتعديل الرواتب والتعويضات ورفعها لكافة الفئات والمستويات الوظيفية، وذلك لقاء نسبة من الإيرادات.

ترك تعليق

التعليق