خبير اقتصادي موالٍ: حوالات "الأضحى" أقل من "الفطر" بـ 3 مرات

قال خبير اقتصادي لصحيفة موالية، إن حوالات السوريين لأهاليهم في الداخل، قبيل عيد الأضحى، كانت أقل من نظيرتها، قبيل عيد الفطر، بـ 3 مرات. 

ووفق الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، الدكتور علي كنعان، فإن ذلك يعود لأسباب تتعلق بشهر رمضان ووجود عدد كبير من التجار المغتربين الذين يدفعون زكاة أموالهم، وبالتالي فإنهم يقومون بتحويل هذه المبالغ إلى سوريا، لافتاً إلى استمرار المغتربين بتحويل الأموال إلى ذويهم في سوريا رغم حالة التضخم الموجودة في أوروبا.

ولم يوضح الأكاديمي الاقتصادي، مصادره، التي قيّم على أساسها أن حوالات "الأضحى" أقل من نظيرتها قبيل عيد الفطر، بـ 3 مرات. وأشار الأكاديمي إلى أن وسطي الحوالات الخارجية يتراوح بين (2.5-3) مليارات دولار في العام الواحد، لكنها ستزيد عن ذلك خلال العام الجاري، نتيجة وصول الكثير من المساعدات المالية عقب الزلزال الذي وقع في شهر شباط/فبراير الماضي.

وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "الوطن" الموالية، قال الاقتصادي، علي كنعان، إن الأسعار العالمية بأخفض مستوياتها حالياً، بينما ترتفع في سوريا، نتيجة الاحتكار.

وفي معرض استدلاله بالأسعار العالمية، قال كنعان، إن سعر طن الزيت مثلاً يقل عن 1000 دولار عالمياً، وطن السكر 500 دولار، وطن الرز 300-450 دولاراً، كذلك الأمر بالنسبة للألبسة والأحذية، وذلك نتيجة للركود في الاقتصاد العالمي، ومحاربة التضخم من بعض الدول كأميركا مثلاً التي رفعت أسعار الفائدة، إضافة إلى زيادة الإنتاج في دول آسيا وإفريقيا والمنطقة العربية وأوروبا وأميركا اللاتينية، الأمر الذي ينعكس على الأسعار العالمية، لكن تسود في سوريا حالة خاصة وهي الاحتكار لأن المستورد محتكر للمادة التي يستوردها ويبيعها بالسعر الذي يقرره، فلو سمحت الحكومة بالاستيراد لعدد كبير من التجار لأوجدت حالة من المنافسة وبالتالي خفّضت الأسعار.