وزير داخلية النظام يصف سوريا بأنها بلد عبور للمواد المخدرة


وصف وزير داخلية النظام، سوريا، بأنها بلد عبور للمواد المخدرة، متهماً ما يصفها بـ "المجموعات الإرهابية"، باستغلال ذلك، مشيراً إلى "دور مهم" لـ "سوريا"، في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة المخدرات.

وتتهم الدول الغربية ودول إقليمية، نظام الأسد، بأنه حوّل سوريا إلى مُنتِجٍ رئيسي لحبوب الكبتاغون.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة ظاهرة المخدرات، أقامت وزارة داخلية النظام ندوةً تحدث فيها الوزير، اللواء محمد الرحمون، عن التزام حكومة النظام "الفعّال" في مواجهة هذه الظاهرة.

وتذهب تقديرات غربية إلى أن تجارة المخدرات التي يرعاها النظام تُدر عوائد مالية تتجاوز الـ 5 مليار دولار سنوياً.

لكن وزير داخلية النظام قال إن سوريا بلد عبور للمواد المخدرة، في نفيٍّ واضح للاتهامات بوجود عمليات إنتاج رئيسية للمخدرات على الأراضي السورية.

واتهم الوزير "المجموعات الإرهابية"، ولا سيما التي توجد في المناطق الحدودية، باستغلال كون سوريا بلد عبور للمخدرات، نتيجة "الحرب" التي شنُت و"ما تزال" على سوريا.

ويستخدم النظام توصيف "المجموعات الإرهابية" للإشارة إلى الفصائل المسلحة المعارضة للنظام. 

ويسيطر النظام وتشكيلاته العسكرية، منذ العام 2018، على الشريط الحدودي مع الأردن، حيث تمر أكبر عمليات التهريب لحبوب الكبتاغون، التي سبق أن هددت السلطات الأردنية، بشن "عمل عسكري"، لوقفها.

وتحدث الوزير الرحمون عن دور وزارته في مواجهة "آفة المخدرات"، مدعياً أن جهودها أثمرت في "التصدي لتجار ومهربي المواد المخدرة"، وأنها "تمكنت من ضبط كميات كبيرة عابرة ومخبأة بطرق فنية معقدة".

وبشكل شبه يومي، تعلن السلطات الأردنية والسعودية عن إحباط عمليات تهريب مخدرات تُخبأ ضمن سلعٍ يغلب عليها أن تكون من مصدرٍ سوريّ.

وتعتقد دول إقليمية وغربية، أن عائلة رأس النظام، بشار الأسد، متورطة بشكل مباشر في إدارة كارتل المخدرات "السوريّ"، وأن شقيقه، ماهر، أبرز الشخصيات الفاعلة في هذا النشاط.

ترك تعليق

التعليق