"وفا تيليكوم".. أول الرقص حنجلة


بدون إعلان رسمي عن إطلاق خدماتها في السوق السورية حتى الآن، أعلنت شركة "وفا تيليكوم" للاتصالات الخليوية عن عروض لبيع خطوطها مع تخفيضات كبيرة على أسعار خدماتها بالمقارنة مع الشركتين الأخريتين المشغلتين للخليوي في سوريا "سيريتل" و"إم تي إن"، حيث رأى مراقبون بأن الشركة الجديدة تريد أن تأخذ أكبر حصة ممكنة من المشتركين وعلى حساب الشركتين السابقتين.

وجاء في إعلان لشركة "وفا تيليكوم" تعرض فيه تقديم خط مشحون لشهر كامل مجاناً لمن يشترك في خدماتها، ويتضمن 1200 دقيقة، و100 دقيقة شبكات أخرى مع 5000 ميجا بايت انترنت.

كما عرضت الشركة تقديم خط مجاناً لكل 3 خطوط يتم الاشتراك فيها، وعند شراء العميل أكثر من خط بنفس اسم المشترك، فستكون مكالمات الخطوط فيما بينها مجانية لمدة 60 يوماً.

وقالت الشركة أيضاً أنها ستقوم بتوزيع الخطوط بسيارات متنقلة في "كافة شوارع الجمهورية العربية السورية"..
تجدر الإشارة إلى أنه حتى اليوم لم يتم إطلاق المكالمة الأولى للمشغل الثالث للخليوي في سوريا المسمى "وفا تيليكوم"، على الرغم من التأكيدات بأن الشركة سوف تطلق خدماتها مطلع الشهر الجاري خلال مشاركتها في معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي أقيم على أرض مدينة المعارض بدمشق.

وتشير مصادر إلى أن الشركة التي يملكها رجال أعمال مقربون من زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، تواجه مشكلة لا علاقة لها بالتقنيات كما ادعى مدير الشركة في وقت سابق من العام الماضي لدى الإعلان عن قرب إطلاق خدماتها، وإنما تواجه معارضة من قبل إيران، التي تم وعدها منذ العام 2017 وبشكل رسمي بأن تكون هي صاحبة المشغل الثالث في سوريا ثم أخل النظام بهذا الوعد، لذلك يرى مراقبون بأنه خلال الفترة الماضية تم تسوية هذا الخلاف مع الجانب الإيراني، عبر إدخال شريك وهمي يتبع للحرس الثوري الإيراني وهو شركة "أرابيان بيزنس كومباني" الماليزية، والتي أصبحت تملك حصة أغلبية في شركة "وفا تيليكوم".

ترك تعليق

التعليق