حكومة النظام تتحدث عن إنتاج محلي من القمح سيخفف مستورداتها إلى النصف


قال وزير الزراعة بحكومة النظام، محمد حسان قطنا، إن حكومته ستستورد في العام 2023 نصف كمية القمح التي استوردتها في العام السابق بسبب زيادة متوقعة في المحصول المحلي.

وقال قطنا في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هذا العام تأخر هطول الأمطار في بداية الموسم قليلاً لكن تم زراعة كامل المساحات المخططة وجاءت الأمطار بتوزع جيد ومروي تقريباً على مدار الموسم الزراعي لذلك كان إنتاج المحصول الشتوي ممتازاً جداً ومتفائلين بأنه سيكون أعلى من المخطط بقليل لأن الظروف الجوية كانت مثالية".

وقال الوزير إن "الكميات التي سيتم استيرادها في هذا العام ستعادل خمسين بالمئة مما كانت تستورده سوريا (النظام) في الأعوام السابقة وبالتالي هذا يعتبر إنجازاً جيداً".

وأضاف: "يعتبر الإنتاج على المستوى الكلي أقل من الاحتياج بقليل لأن بعض المساحات في المنطقة الشمالية لم تزرع وكامل المساحات التي زرعت كان مردودها جيداً".

ومضى قائلاً: "طبعاً عندما تعود كامل الأراضي العربية السورية إلى ما كانت عليه من الاستقرار عندها سنستطيع أن نعود إلى تطوير إنتاجنا وتحقيق اكتفائنا الذاتي، لأن سوريا في فترة ما قبل الحرب قد وصلت إلى إنتاج ما يزيد عن 4 مليون ونصف مليون عن كل عام".

ويعتبر شمال شرق سوريا حيوياً لإنتاج الحبوب في البلاد، وهو غير خاضع لسيطرة نظام الأسد.

كانت حكومة النظام قد واجهت خلال الشهر الماضي، انتقادات حيال السعر الذي حددته لاستلام كيلو القمح المحلي من الفلاحين، وذلك قبل أن تحدد السعر بـ 2800 ليرة سوررية.

ترك تعليق

التعليق