عمرو سالم تعليقاً على قرار إقالته: أنا وزير بشار الأسد في الوزارة والبيت والقبر


رغم إقالته من منصب وزير التجارة الداخلية، واصل عمرو سالم تزلفه لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في عودة لعادته السابقة قبل توليه الوزارة، عندما كان يكتب باستمرار، منشورات يمتدح فيها "الرئيس" بطريقة "انبطاحية"، بحسب وصف البعض، وفيها الكثير من التذلل. 

وكتب سالم، على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، منشوراً عنونه برسالة الوداع، قال فيه: "أنهي اليوم مهمّةً شرفني سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بها وحملني مسؤوليتها. أنهيها وأنا واثق وموقنٌ من يقيني بالله أن بلدنا لن تهزمه ألاعيب العالم مهما عظمت. فقد حباه الله بقائدٍ لا يدانيه قائدٌ في العالم".

وتابع: "فرؤية سيادته وشموخه وقيمه لا توجد في هذا العالم المتوحش إلا في شخصه الكريم..

أغادر مرتاح الضمير. وثقتي بالوزارة التي كلفت بها ومؤسساتها وإدارتها متألقة. وأنا كنت دوماً أقول للقريبين مني، وأعيدها على الملأ كوني خارج الوزارة الآن: أنا وزير السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في الوزارة والبيت والقبر".

وختم سالم منشوره بعبارته المشهورة: "تزول الدنيا قبل أن تزول الشام".

وأصدر رئيس النظام السوري اليوم الأربعاء، المرسوم رقم 91 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية، ومحسن عبد الكريم وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والدكتور عبد القادر جوخدار وزيراً للصناعة، و لؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وأحمد بوسته جي وزير دولة.

ورأى البعض أن إقالة عمرو سالم، تأتي في أعقاب الكشف عن وثيقة مسربة من أفرع المخابرات والحزب تعود للعام 2005، وتتهمه بالعمالة للمخابرات الأمريكية، عندما كان يعمل في شركة "مايكروسوفت" في أمريكا في التسعينيات من القرن الماضي، حيث تولى في العام 2006، منصب وزير الاتصالات حتى العام 2007.

وشغل سالم في العام 1998 منصب عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي كان يرأسها بشار الأسد، ثم أصبح مستشاراً في القصر الجمهوري حتى العام 2005.

ترك تعليق

التعليق