هبوط أسهم دويتشه بنك وسط مخاوف عالمية بشأن البنوك

تراجعت أسهم مصرف دويتشه بنك، أكبر مقرض في ألمانيا، بشكل حاد يوم الجمعة، ما أدى إلى تراجع بنوك أوروبية كبرى حيث أدت المخاوف بشأن ضعف النظام المالي العالمي إلى اهتزازات جديدة في الأسواق.

تراجعت أسهم دويتشه بنك بنسبة 12.8 ٪ في منتصف النهار في البورصة الألمانية.

يأتي هذا الانخفاض في أعقاب ارتفاع حاد في تكلفة المشتقات المالية، المعروفة باسم مقايضات التخلف عن السداد، والتي تؤمن حاملي السندات ضد تخلف البنك عن سداد ديونه.

كان ارتفاع تكاليف التأمين على الديون أيضا مقدمة لاستحواذ منافسه يو بي إس على بنك كريدي سويس السويسري بدعم من الحكومة.

كان اتفاق الاستحواذ الذي تم تدبيره على عجل يوم الأحد يهدف إلى وقف الاضطراب في النظام المالي العالمي بعد انهيار بنكين أمريكيين، وأدى القلق بشأن المشاكل التي طال أمدها في بنك كريدي سويس إلى انهيار سعر أسهم ثاني أكبر بنك في سويسرا وإقبال العملاء على سحب أموالهم في الأسبوع الماضي.

مثل بنك كريدي سويس، يعد دويتشه بنك واحدا من 30 بنكا تعد مؤسسات مالية ذات أهمية عالمية بموجب القواعد الدولية، لذا فهو مطالب بالاحتفاظ بمستويات أعلى من احتياطيات رأس المال لأن فشله قد يتسبب في خسائر واسعة النطاق.

يأتي الإقبال على بيع أسهم دويتشه بنك على الرغم من امتلاك المصرف الألماني لاحتياطيات رأسمالية تتجاوز بكثير المتطلبات التنظيمية وعشرة أرباع متتالية من جني الأرباح.