حكومة النظام.. مماطلة وتسويف في قضية تعويض المتضررين من الزلزال


لا تزال حكومة النظام السوري إلى اليوم، تقول إنها تدرس الخطط والاقتراحات لتعويض المتضررين من الزلزال، في الوقت الذي باشرت فيه الحكومة التركية ببناء مساكن بديلة لأكثر من مليون ونصف متضرر، بالإضافة إلى توزيع مساعدات وتعويضات عاجلة، دونما حاجة إلى خطط ودراسات، وهو ما يشير بحسب وصف أحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام إلى أن الأمر يتعلق بالفارق بين حكومة تعمل وتنجز وحكومة تماطل وتسوف، في إشارة إلى حكومة النظام السوري.

ولاقى اجتماع الحكومة الذي عقدته بالأمس لمناقشة تداعيات الزلزال وآلية التعويضات، انتقادات كثيرة من قبل المواقع الإعلامية الموالية والمعلقين، الذين رأوا أن صيغة الخبر بحد ذاتها خشبية ولا ترقى إلى مستوى الكارثة وضرورة الاستجابة السريعة لها، كون الأمر يتعلق بأرواح وآلاف الأسر المشردة التي لم تعد تعرف مصيرها.

وكانت وسائل إعلام النظام قد تداولت بالأمس خبراً يتحدث عن إطلاق الحكومة لخطة وطنية للتعامل مع تداعيات وآثار الزلزال، تتحدث عن دراسات وتواصلات بين الوزارات وقطاع الأعمال والاتحادات والنقابات، لدراسة أفضل السبل من أجل تقديم المساعدة للمتضررين وتعويضهم بمساكن بديلة، بينما لم تتضمن الخطة قراراً واحداً، أو صورة واضحة لما ترغب الحكومة القيام به من أجل تعويض المتضررين، وهو ما رأى فيه معلقون بأنه محاولة للالتفاف على الكارثة وحرمان المتضررين من أي تعويض، بذريعة أن الحكومة لم تنته من دراسة خططها بعد.

ترك تعليق

التعليق