رصد للأسعار يؤكد اتساع الهوة بينها وبين متوسط الدخل


رصدت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، أسعار بعض المواد الغذائية في الأسواق، بهدف إظهار الفارق الذي يزداد اتساعاً يوماً بعد آخر مقارنة بمتوسط الدخل الشهري، الذي لا زال يراوح عند مستوى 150 ألف ليرة فقط، في وقت أصبحت فيه الأسرة بحاجة إلى أكثر من 2 مليون ليرة في الشهر من أجل تلبية احتياجاتها الغذائية فقط.

وهذه قائمة بأسعار بعض المواد الغذائية:

ـ قرص الفلافل من الحجم الصغير بـ250 ليرة
ـ كيلو «المسبحة» بـ14 ألف ليرة
ـ الفول السادة بـ8 آلاف
ـ البيضة 900 ليرة
ـ كيلو اللبنة الطرية للدهن 15 ألف ليرة
ـ كيلو اللبنة الناشفة 25 ألف ليرة
ـ الجبنة البلدي 20 ألفاً
ـ الجبنة الشلل 30 ألفاً
ـ الجبنة المسنرة 24 ألفاً
ـ سعر كيلو الغنم 70 ألفاً
ـ العجل 60 ألفاً
ـ شرحات الفروج 39 ألفاً
ـ الفخاد (وردة) 28 ألفاً
ـ البندورة لم تنزل عن 2800 – 3000 ليرة
ـ الكوسا 4500 يرة
ـ الباذنجان البلدي 5000 والبرشلونة 3500 ليرة
ـ الزهرة 1500 ليرة
ـ كيلو البقدونس 6000 ليرة
ـ البطاطا 2200 ليرة
ـ الليمون 2500
ـ البصل أكثر من 9000 ليرة

بدورها قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن العديد من التجار استغلوا حادثة الزلزال مطلع الشهر الجاري وأخذوا يرفعون الأسعار بشكل يومي، لافتة إلى أن الغلاء طال كل شيء، فحتى ربطة الفجل وفيها 8 حبات صارت بـ1500 ليرة بعد أن كانت بـ 1000، وعلبة الطون وزن 100 غ كانت بـ5500 وصارت 6500 ليرة، وكيلو الحمص الناعم كان بـ11000 وصار بـ12000 ليرة.

وأضافت الصحيفة أن الغلاء الجنوني طال أيضاً أسعار المواد غير الغذائية، الضرورية. فكيس المحارم ارتفع من 9500 ليرة إلى 11500، وكيس مسحوق الغسيل وزن 2 كيلو قفز من 17500 ليرة إلى 19500، وعبوة الشامبو محلية المنشأ والأقل من ليتر ارتفعت من 9000 إلى 11500 ليرة.

من جهته، كتب الباحث في الشؤون المصرفية عامر شهدا، مطالباً التجار بضرورة تخفيض أسعار منتجاتهم كي لا يخسروا كل شيء.

وقال شهدا على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "عليكم تحمل بعض الألم، ننصحمكم بتخفيض الأسعار بنسبة 30 بالمئة، وإلا ستخسرون أعمالكم في السوق السورية. فما يحدث بالسوق مؤشر خطير على أعمالكم. فأنقذوا أنفسكم".

ترك تعليق

التعليق