"دولار الشمال" يعاند نظيره في دمشق

تباينت اتجاهات أسعار الصرف في سوريا، باختلاف مناطق السيطرة، خلال تعاملات يوم الثلاثاء، وسط أنباء تناقلتها مصادر موالية، عن تدخلٍ من جانب مصرف سورية المركزي، في أسواق العملة.

وفيما تحسن سعر صرف الليرة، في معظم مناطق سيطرة النظام، لليوم الثاني على التوالي، بقي سعر الصرف مستقراً نسبياً في مناطق السيطرة الرخوة بجنوبي البلاد، فيما عكس سعر الصرف اتجاهه، نحو الانخفاض مقابل الدولار، مجدداً، في شمال غرب البلاد والمنطقة الشرقية.

كان "دولار دمشق" قد تراجع لأول مرة، أمس الاثنين، بعد أسبوعين من الارتفاع المتواصل. وخسر نحو 80 ليرة.

وحتى إغلاق تعاملات الثلاثاء، تراجع "دولار دمشق"، 40 ليرة جديدة، ليصبح ما بين 5980 ليرة شراءً، و6030 ليرة مبيعاً.

وتراجع الدولار في حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، ليطابق نظيره في دمشق. 

أما في درعا والسويداء، فبقي الدولار مستقراً ما بين 6050 ليرة شراءً، و6100 ليرة مبيعاً.

وبعد هبوطٍ ليوم واحد، عكس الدولار اتجاهه نحو الارتفاع مجدداً في إدلب، بنحو 50 ليرة، ليسجل ما بين 6100 ليرة شراءً، و6150 ليرة مبيعاً.

وسجل الدولار في كلٍ من عفرين وإعزاز والباب، وكذلك في منبج والرقة ودير الزور والحسكة والقامشلي، أسعاراً قريبة من "دولار إدلب"، ضمن هامش فرق لا يتجاوز الـ 20 ليرة.

وبالعودة إلى دمشق، تراجع اليورو، 10 ليرات، ليصبح ما بين 6355 ليرة شراءً، و6405 ليرة مبيعاً.

وتراجعت التركية في دمشق، بوسطي ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 314 ليرة سورية للشراء، و324 ليرة سورية للمبيع.

فيما ارتفعت التركية في إدلب، بوسطي 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 321 ليرة سورية للشراء، و331 ليرة سورية للمبيع.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.54 ليرة تركية للشراء، و18.64 ليرة تركية للمبيع.

هذا، ويحدد مصرف سورية المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 3000 ليرة سورية.