ارتفاع أجور نقل البضائع ضمن محافظة دمشق بنحو 40%


قال مسؤول في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها، لصحيفة موالية، إن أجور نقل البضائع ضمن محافظة دمشق ارتفعت خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة.

وبيّن نائب رئيس الجمعية، ماهر الأزعط، في تصريحاتٍ نقلتها "الوطن"، أن ذلك يأتي في ظل الشح الواضح بتوفر مادة المازوت ووصول أسعارها في السوق السوداء لأرقام فلكية الأمر الذي ساهم بارتفاع أسعار البضائع خلال اليومين الماضيين.

مضيفاً أن نقل البضائع بين المحافظات انخفض كذلك خلال اليومين الماضيين وباتت حركة النقل قليلة وهذا الأمر لم يحدث من قبل، متمنياً تأمين مادة المازوت والبدء بتوزيعها للفعاليات الاقتصادية بالسرعة القصوى وعدم التأخر في ذلك.

بدروره، بيّن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم في تصريح لذات الصحيفة، أن المازوت لا يشكل سوى 10 بالمئة كحد أقصى من التكاليف التي تدفعها الفعاليات الاقتصادية للإنتاج لذا فإن توفره بسعر محدد سيساهم بخفض الأسعار بنسبة لا تتجاوز 10 بالمئة لكن في حال حصول التاجر على المادة وليس هناك استقرار بتوزيعها فإن الأسعار لن تنخفض وستنخفض حين استقرار عملية التوزيع.

واقترح أكريم أن يتم توفير مادة المازوت للفعاليات الاقتصادية في كل محطات الوقود وليس في محطة واحدة، لافتاً إلى أن تحديد محطة وقود واحدة في دمشق أمر غير منطقي وغير صحيح وسيساهم بحدوث ازدحام كبير وباستمرار وجود السوق السوداء للمازوت.

وأضاف أكريم، أنهم كفعاليات اقتصادية مع تحرير أسعار الطاقة.

كانت حكومة النظام قد رفعت سعر المازوت المخصص للفعاليات الاقتصادية ليصبح بـ 5400 ليرة لليتر الواحد، على أن تتولى شركة "BS" للخدمات النفطية، توزيع المادة للصناعيين والتجار.

وتتبع الشركة لمجموعة "قاطرجي"، التي يديرها ثلاثة أشقاء مقربين من رأس هرم النظام السوري.
 

ترك تعليق

التعليق