المركزي للإحصاء ينفي إجراء أي إحصاء للسكان في سوريا منذ العام 2004


نفى مدير المكتب المركزي للإحصاء التابع للنظام، عدنان حميدان، كل الأخبار المتداولة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي حول وصول عدد سكان سوريا إلى 27،804،428 نسمة، مشيراً إلى أن آخر تعداد للسكان والمساكن في سوريا أجري عام 2004، وكان من المفترض أن يكون هناك تعداد آخر في عام 2014، لكن الظروف التي كانت سائدة حينها حالت دون تنفيذه.

ولفت حميدان في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام إلى أن المكتب سيقوم في عام 2024 بتعداد عام للسكان والمساكن، وفي حال وجود ظروف لا تسمح بذلك سيلجأ المكتب إلى عملية تقدير لعدد السكان، أسوة بكل الدول التي عاشت ويلات الحروب والمشكلات الداخلية والعقوبات الاقتصادية والحصار، حيث سيتم الاستناد في التقديرات إلى مجموعة الجهات التي تعنى بالمسألة السكانية مثل هيئة التخطيط والتعاون الدولي ووزارات الإدارة المحلية والبيئة والكهرباء، إضافة إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للاستعانة بالبطاقات الذكية التي تشرف عليها، ومن الممكن الاعتماد على وزارة الداخلية أيضاً من خلال سجل الأحوال المدنية، إذ سيتم الاتفاق على سيناريو معين ومن ثم يجري المكتب بعض التقاطعات للبيانات التي تم الحصول عليها للوصول إلى تقدير أقرب ما يكون إلى الواقع.

وذكر العديد من الناشطين بأن المكتب المركزي للإحصاء هو من قام بنشر التعداد السكاني على موقعه الرسمي، والمقدر بنحو 28 مليون نسمة، ثم قام لاحقاً بحذفه، ليخرج مديره على أكثر من وسيلة إعلام تابعة للنظام، من أجل نفي الخبر.

ترك تعليق

التعليق