اتهامات للصاغة بالتلاعب بأسعار ووزن الذهب


قالت صحيفة "البعث" التابعة للنظام إنها تلقت شكاوي من مواطنين، تفيد بوجود اختلاف في تسعيرة الذهب بين محل وآخر، حيث أن أغلب المحلات تضع لائحة التسعيرة بعيارات الذهب المختلفة على واجهة العرض وفي مكان مكشوف، لكن بعد الشراء يكتشف الزبون بأن الفاتورة تزيد عن السعر المعلن بأرقام مضاعفة.

وأضافت الصحيفة أن اللافت هو أن الفاتورة الصادرة من التاجر لا يقيّد عليها سعر الغرام، إذ تقيّد كمية الغرامات ونوع القطعة المباعة ومجموع الفاتورة فقط.

وقال أحد بائعي الذهب للصحيفة إن التسعيرة النظامية في أغلب الأحيان بعيدة عن الواقع، ويوجد فرق لا يقلّ عن 5 إلى 8 آلاف ليرة في الغرام الواحد، ما يعني أنه إذا كانت التسعيرة النظامية 230 ألف ليرة، فهذا يعني في الأسواق أن السعر لا يقلّ عن 238 ألف ليرة، هذا غير أجرة الصياغة.

ونقلت الصحيفة عن أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها عبد الرزاق حبزة قوله، إن هناك حالات تلاعب وغش بسعر الغرام والوزن والتصنيع، من خلال فرض أجرة صياغة مرتفعة.

ولفت حبزة إلى أن بعض الصاغة يتلاعبون بالوزن من خلال احتساب وزن الأحجار الكريمة على القطعة الذهبية، لافتاً إلى أن القانون السوري يقول بأن الحجر الكريم لا يتم احتسابه على الوزن في حال كان أقل من غرام، إلا أن أغلب محال الصاغة تحسبه ضمن وزن القطعة الذهبية وتحقق أرباحاً كبيرة من خلاله.

ترك تعليق

التعليق