مسؤول في النظام يشرح مشكلة الغاز المنزلي "على بساط أحمدي"


توقع مدير عمليات أتمتة الغاز في وزارة النفط التابعة للنظام، والذي يدعى أحمد حسون، أن تتحسن توريدات الغاز خلال الفترة القادمة، وبالتالي أن تقل فترة استلام أسطوانة الغاز المنزلي، لافتاً إلى أن 80 بالمئة من الحاجة تؤمن عن طريق الاستيراد والباقي من الإنتاج المحلي.

وأعلن حسون في تصريحات نقلتها عنه إذاعة "ميلودي إف إم" الموالية للنظام، أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بحاجة إلى 45 ألف طن غاز شهرياً -"1500 طن يومياً"- لتأمين جرة غاز شهرياً لكل بطاقة، لكن ما ينتج محلياً يتراوح بين 200-350 طن يومياً، وبالتالي يوجد عجز يومي بمقدار 1000 طن، حسب قوله.

وبيّن حسون أن معظم الإنتاج المحلي يأتي من حقلي جنوب المنطقة الوسطى، إذ ينتجان 120 طناً، ومصفاة حمص شبه متوقفة، بينما مصفاة بانياس تنتج يومياً 100-150 طناً، بالتالي الإنتاج المحلي اليومي 250 طناً وفي حال تحسن إنتاج المصفاة يرتفع حتى 350 طناً، وفي حال عدم إنتاج المصفاة يكون الإنتاج اليومي بحدود 120 طناً، مؤكداً بأن النظام بحاجة لاستيراد نحو 30 ألف طن شهرياً، لكن ما يتم استيراده حالياً يبلغ 6 آلاف طن.

وكشف حسون أن الحكومة تنوي رفع وتيرة الاستيراد لكي تصل بين 10-12 ألف طن، معولاً على هذه الكمية في أن تساهم في التخفيف من مدة رسائل الغاز الموزع على البطاقة الذكية، دون أن يحدد هذه المدة.

وفيما يتعلق بالغاز المتوفر في السوق السوداء بكثرة، حمّل حسون المسؤولية للتهريب بالإضافة إلى ما وصفه بتلاعب بعض الفعاليات التجارية الذين يستلمون كميات زائدة عن حاجتهم.

وأعلن حسون في ذات التصريحات عن حل مشكلة نقص العمال التي كان النظام يتذرع بأنها السبب وراء عدم تشغيل معمل الغاز بكامل طاقته، مشيراً إلى أنه تم التعاقد لتأمين عمال موسميين بأغلب الوحدات لتغطي العملية الإنتاجية.

ترك تعليق

التعليق