للمرة الأولى.. المنطقة الساحلية تتصدر المحافظات السورية بإنتاج الزيتون


أعلنت عبير جوهر، مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة للنظام، أن المنطقة الساحلية تصدرت هذا الموسم، وللمرة الأولى، المحافظات المنتجة لمحصول الزيتون، بنسبة تصل إلى أكثر من 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج المتوقع.

وبيّنت جوهر وفقاً لصحيفة "الثورة" التابعة للنظام أن الإنتاج المتوقع من الزيتون لهذا الموسم يصل إلى 850 ألف طن، بينما من المتوقع أن يصل إنتاج الزيت إلى 125 ألف طن، مشيرة إلى أن حجم الاستهلاك المحلي من الزيت يبلغ نحو 80 ألف طن سنوياً، وسيتم تصدير 45 ألف طناً.

وادعت جوهر أن قرار السماح بتصدير زيت الزيتون، ليس هو من رفع الأسعار في الأسواق المحلية، وإنما أجور اليد العاملة التي تشكل نحو 40 بالمئة من تكاليف إنتاج القطاف والعصر، معتبرة أن تصدير الزيت أفضل من التخزين الذي سيفقده الكثير من الخصائص الغذائية، بحسب قولها.

ولفتت جوهر إلى أن عدد أشجار الزيتون في سوريا وصل قبل العام 2011 إلى ما يقارب 107 مليون شجرة منها 82 مليون شجرة مثمرة مزروعة على مساحة تقدر بـ 700 ألف هكتار (15% من المساحة الكلية المزروعة و65% من مساحة الأشجار المثمرة)، وتربعت سوريا على المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً بالإنتاج الذي كان يفوق سنوياً (باستثناء سنوات المعاومة كما هو عليه الموسم الحالي) المليون طن من الثمار ينتج عنه 175 ألف طن زيت زيتون، في حين يتراوح معدل استهلاك الفرد من زيت الزيتون في سوريا، سنوياً، بين 5 و6 كيلوغرامات.

ولم تقدّم جوهر أية بيانات عن واقع أشجار الزيتون في الفترة الحالية، على اعتبار أن مناطق الإنتاج الأساسي في إدلب وعفرين خارجة عن سيطرة النظام منذ عدة سنوات.

ترك تعليق

التعليق