"اتصالات" النظام تدافع عن شركتَي الخليوي


أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات التابعة للنظام، بياناً بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على رفع أجور خدمة الإنترنت والاتصالات من قبل شركتي الخليوي العاملتين في سوريا، بنسبة أكثر من 50 بالمئة، مدعية أنه بعد مراقبتها لعمل الشركتين خلال هذه الفترة تبين لها بأنهما صرفتا الكثير من العائدات المحققة على تطوير خدماتهما.

وقالت الهيئة في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إن شركتَي الخليوي سيرتيل وMTN، قامتا بتركيب محطات جديدة وتزويدها بخدمات الجيل الرابع، كما يجري تركيب 237 محطة جديدة لشركة "سيريتل"، و185 محطة جديدة لدى "MTN"، كما وفّرت الشركتان البطاريات في جميع الأبراج مع تقليل زمن استبدالها لتصبح كل سنة ونصف السنة بدلاً من 3 سنوات.

وأضاف البيان أنه فيما يخص الاستثمار بالطاقات البديلة، وسّعت "سيريتل" من استثمارها للطاقة البديلة ليصبح لديها 144 محطة جديدة مزودة بالطاقة الشمسية، و305 محطات جديدة مزودة ببطاريات ليثيوم، فيما ستعمل شركة "MTN" على رفد 400 محطة بالطاقة الشمسية مع نهاية عام 2022 واستقدام بطاريات ليثيوم مطلع 2023.

وقال البيان إن الشركتين اشترتا أيضاً مولدات جديدة وتعاقدتا لشراء أخرى لوضعها في الخدمة قريباً، وبحيث يصل عددها مع نهاية العام إلى 770 مولدة جديدة لدى سيريتل، و546 مولدة جديدة لدى MTN، مع التنسيق مع وزارة النفط لتأمين ما أمكن من مادة المازوت لتشغيلها.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام السوري، رفعت أجور الاتصالات الخلوية والأرضية والإنترنت مطلع شهر حزيران الماضي، زاعمة أن رفع الأسعار يأتي "لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات قانون قيصر وارتفاع سعر الصرف".

ترك تعليق

التعليق