محافظة دمشق تؤكد ما ذهب إليه تقرير سابق لـ "اقتصاد" حول السرافيس وجهاز التتبع


قالت محافظة دمشق إنه من خلال المتابعة اليومية لعمل منظومة التتبع الالكتروني لوسائط النقل العامة، تبين لها قيام عدد من أصحاب السرافيس بالتلاعب بالأجهزة من خلال فكها من على سياراتهم، وتركيبها على سرافيس تعمل على نفس الخطوط بهدف التصرف بمادة المازوت المدعومة لغير الغاية المخصصة لها.

وأكدت المحافظة أنه تم إيقاف وسيلتي نقل عامة (سرافيس) من قبل فرع مرور دمشق وقيام الفنيين المعنيين بالكشف، والتأكد من تركيب أكثر من جهاز عليهما بطريقة غير نظامية، مشيرة إلى أنه تم حجز الآليات المخالفة (السرافيس) وتنظيم ضبطين اثنين بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء المختص.

وشمل الضبط الأول تركيب جهازي تتبع على وسيلة نقل عامة واحدة (سرفيس)، والثاني تركيب ثلاثة أجهزة على وسيلة نقل عامة واحدة (سرفيس).

وكان موقع "اقتصاد" قد تحدث في وقت سابق عن أن أصحاب السرافيس لن يرضخوا بسهولة للقيود التي سوف تضعها عليهم المحافظة من خلال إجبارهم على تركيب جهاز التتبع الالكتروني ومراقبة حركتهم وضبطها، وأنهم بدأوا يلجؤون إلى حيلة تركيب أكثر من جهاز تتبع على سرفيس واحد يعمل على نفس الخط للاستفادة من المازوت الموزع على البطاقة الذكية، وبيعه في السوق السوداء، وهو الأمر الذي أثار استهجان عدد كبير من المعلقين، الذين اتهموا الموقع بعدم فهم آلية جهاز التتبع، وأنه لا يمكن فكه بهذه السهولة وتركيبه على سيارة أخرى.. إلا أن كلام محافظة دمشق، يثبت ما ذهب إليه موقع "اقتصاد" في ذلك التقرير.

ترك تعليق

التعليق