حتى بالساعة.. حكومة النظام لا تقدم ولا تؤخر


امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من التعليقات الساخرة على قرار حكومة النظام، بإلغاء العمل بالتوقيت الشتوي، مشيرين إلى أنه حتى بالساعة لم تعد الحكومة تقدم أو تؤخر، في إشارة إلى فقدان فاعليتها في حياة الناس.

ووصف معلقون قرار إلغاء التوقيت الشتوي بـ الطائش ولا يأخذ بالحسبان بأنه في شهر كانون الأول والثاني، سوف يضطر الأولاد للذهاب إلى المدرسة بعد الفجر مباشرة، وبالنسبة للموظفين في أماكن بعيدة عن سكنهم، سوف يخرجون من منازلهم في عتمة الليل كي يصلوا على الساعة الثامنة صباحاً، مطالبين الحكومة بتغيير ساعة بدء الدوام الصباحي إلى الثامنة والنصف أو التاسعة، إذا كانت لا ترغب بتغيير التوقيت الصيفي.

وأشار معلقون آخرون إلى أنه في الثمانينات من القرن الماضي، إبان حكومة عبد الرؤوف الكسم، تم تطبيق قرار إلغاء التوقيت الشتوي لعام واحد فقط، وقد ثبت عدم صحته واضطرت الحكومة بعدها للعمل بنظام التوقيتين، متسائلين: لماذا نعيد تجريب الفشل مرة أخرى..؟

ترك تعليق

التعليق