عمرو سالم يفتح "أوكازيون" من التصريحات التي تعد بحل كل المشاكل قريباً


تناقلت وسائل إعلام النظام جملة من التصريحات لوزير التجارة الداخلية، عمرو سالم، والتي قدم فيها وعوداً مغرية، لواقع أفضل، في وقت قريب.

ومن هذه التصريحات، وعد سالم بتخفيض الأسعار للمواد الأساسية بشكل ملموس خلال أسابيع وتحديداً بعد شهرين، وهذا الانخفاض بحسب تأكيده لن يكون بنسب 5 بالمئة أو 10 بالمئة، بل أكبر من ذلك.

وبيّن سالم خلال لقاء مع صحفيي مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر "تشرين والثورة" أن ارتفاع أسعار هذه المواد حالياً يعود إلى أمرين أساسيين هما الشح وعدم انتظام التوريدات من جهة وبعض الرسوم التي تضاف إلى رسوم الاستيراد من جهة أخرى، لهذا ستتم معالجة هذين السببين من خلال معالجة الأسباب الداخلية لارتفاع الأسعار عن طريق مذكرة رفعت إلى رئاسة مجلس الوزراء والتي بدورها حولتها إلى اللجنة الاقتصادية لإزالة الرسوم الإضافية وتخفيض التكاليف في تأمين المواد الأساسية، كما أن الوفرة قادمة وستكون مستمرة.

وأضاف سالم أن الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسواق في مادة السكر، هو بسبب عدم ورود أي كمية من السكر لمدة ثلاثة أشهر، حيث كان رصيد هذه المادة في الأسواق 8 آلاف طن فقط، بينما الاحتياج الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وكذلك مادة الزيت النباتي حيث تم استيراد 26 ألف طن فقط منذ بداية العام، معتبرا أيضاً أن هذه الكمية لا تعادل شيئاً مقابل الحاجة الحقيقية، لكنه أشار إلى أن الأمور إلى انفراج خلال الفترة القادمة.

وبالنسبة للفروج أوضح سالم أن الأسواق شهدت ارتفاعاً كبيراً في أسعار الدواجن والبيض بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال موجة الحر الكبيرة مؤخراً ونفوق عدد كبير من القطعان، وهو ما ألحق الخسائر بالمربين إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، لافتاً إلى أنه عقد سلسلة من الاجتماعات مع المربين وأطراف السوق، ووجد أن المسبب الأكبر لارتفاع الأسعار هم الوسطاء والمسالخ الذين يتحكمون بالسوق ويبتزون كلاً من المنتجين والمستهلكين، متوعداً إياهم بالمحاسبة وعدم التهاون معهم.

وفيما يخص تحسين جودة رغيف الخبز في الأفران، قال سالم إنه من خلال دراسة تكاليف الإنتاج تبيّن أن الأفران الخاصة خاسرة ما يدفعهم لارتكاب المخالفات رغم العقوبات والغرامات، مشيراً إلى أن هناك دراسة لتعويضهم وأنه سوف تصدر قرارات بهذا الشأن في غضون أسبوع.

وأعلن وزير التجارة الداخلية عن تفاؤله بالمستقبل من خلال تأمين القطع الأجنبي عن طريق استثمار ثروة الفوسفات التي تقدر قيمتها بمئات مليارات الدولارات، كما كشف عن وجود مباحثات مع شركة روسية سوف تقوم بتأمين كافة مستلزمات الإنتاج للفلاحين السوريين.

ترك تعليق

التعليق