صحيفة موالية تقارن الأسعار مع دول الجوار.. تعرّف على النتيجة التي وصلت إليها

أجرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، مقارنة بين أسعار السلع في سوريا ومثيلاتها في أسواق الدول المجاورة، في لبنان والعراق والأردن، فوصلت إلى نتيجة بأن الفارق في سعر بعض السلع يصل إلى أكثر من 40 بالمئة.

وقالت الصحيفة إنه لدى مقارنة أسعار الفروج والرز والزيت بين كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق، لوحظ انخفاض سعر الدجاج في كل من لبنان والأردن والعراق مقارنةً بأسعارها في سوريا، حيث تراوح سعر كيلو الفروج بين 16000 و20000 ليرة في سوريا، بينما تراوح بين 11000 و18000 ليرة في كل من لبنان والعراق والأردن.

وبالنسبة للزيت النباتي فيتراوح سعر الليتر الواحد من زيت دوار الشمس في سوريا بين 13000 و16000 ليرة، بينما أسعاره في كل من الأردن والعراق فبين 14000 و16000 ليرة، ليسجل لبنان أرخص لتر زيت دوار الشمس بسعر 9000 ليرة.

أما الأرز المصري فيصل سعر الكيلو لـ 7000 ليرة لبعض الماركات المحلية السورية، بينما يقف عند حاجز الـ 4500 ليرة في جميع دول الجوار.

وبخصوص الغذائيات المحلية المتفرقة مثل البيض والحليب واللبن التي تشكل جزءاً مهماً من غذاء شعوب المنطقة، فتقاربت الأسعار في كل من سوريا والأردن لتسجل سعر 550 ليرة تقريباً للبيضة الواحدة، وأعلى بقليل في كل من لبنان والعراق. كذلك اللبن والحليب، إذ تراوح سعر الليتر المعلب بين 4500 و5500 ليرة في كل بلدان المنطقة.

وفيما يخص الخضروات الأكثر استهلاكاً عند الجميع، فيظهر عند المقارنة أن سعر كيلو البندورة في سوريا يتراوح بين 1300 و1800 ليرة، والبطاطا بين 2000 و3000 ليرة، وهذه الأسعار مقاربة جداً لمثيلاتها في لبنان مع انخفاض السعر قليلاً لمصلحة لبنان، مع العلم أن سوريا تقوم بتصدير البندورة.

ولمعرفة أسباب ارتفاع أسعار المواد في سوريا، قالت الصحيفة إنها تواصلت مع عضو لجنة سوق الهال أسامة قزيز، الذي بيّن أن الإنتاج المحلي من البطاطا لا يغطي حاجة السوق، لذا يتم اللجوء في بعض المواسم للاستيراد، وهذا يتسبب برفع السعر، وحين ينخفض سعرها، يكون السبب أن المنتجين يقومون بتخزينها في المواسم الجيدة ليتم بيعها لاحقاً. أما البندورة، فسعرها في سوق الهال يتراوح بين 500 و700 ليرة، ولكن يضاف إليه تكاليف التوضيب والنقل، وهي تكاليف مرتفعة، إذ إن صندوق الفلين المستخدم لنقل البندورة يبلغ سعره 2500 ليرة، إضافة لأسعار المحروقات المرتفعة.

من جهته، أكد حكمت حداد عضو لجنة مربي الدواجن، أن ارتفاع أسعار الفروج في سوريا يعود بالمقام الأول لارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة 25 بالمئة عن بقية بلدان الجوار.