المركزي يحثّ تجار الأغنام على بدء التصدير.. ويعدّل من شروطه


مرّ نحو شهر على قرار المصرف المركزي التابع للنظام، والذي سمح بتصدير الأغنام مقابل تعهد إعادة قطع التصدير من الدولار، إلا أنه حتى الآن لم يتم تصدير أي رأس، وذلك وفقاً لمسؤولين في اتحاد غرف الزراعة.

ومن أجل تشجيع التجار على تصدير الأغنام، أصدر المصرف المركزي قراراً جديداً، سمح بموجبه بأن يدفع المُصدّر تأميناً بالليرات السورية عند تنظيم التعهد ريثما يحصل على قيمة صادراته بالقطع الأجنبي ومن ثم يسددها للمصرف، وهو بخلاف ما كان معمولاً به سابقاً حيث كان المصرف يشترط التسديد بالقطع الأجنبي حين تنظيم التعهد.

وكشف رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة، التابع للنظام، معتز السواح، عن وجود الكثير من الخلافات مع المصرف المركزي فيما يتعلق بقرار السماح بتصدير الأغنام، مؤكداً أنه تم حلها جميعاً في القرار الجديد الذي تضمن العديد من التعديلات فيما يخص تعهد قطع التصدير.

وعن حجم التصدير المتوقع، بيّن السواح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أنه بدمشق هناك نحو 45 ألف رأس من الأغنام والماعز محجورة بغرض التصدير وهناك رقم مشابه أو أكثر بقليل في باقي المحافظات، مقدراً سعر مبيع رأس الغنم العواس ما بين 400-450 دولاراً في دول الخليج العربي في حين متوسط مبيع سعر رأس الغنم في السوق المحلية 700 ألف ليرة أي نحو 150 دولاراً وفقاً لسعر الصرف الحالي في السوق السوداء.

وعن أثر عمليات التصدير على أسعار لحوم العواس والماعز في السوق المحلية، ادعى السواح أن الكميات التي يتم تصديرها محدودة وغير مؤثرة على القطيع وأنه في حال حدوث ارتفاع في السوق المحلية سيتم إيقاف عمليات التصدير فوراً بحسب ما هو متفق عليه مع كل الجهات الحكومية المعنية بذلك.

ترك تعليق

التعليق