زوّار المشافي الحكومية عليهم إحضار المستلزمات الطبية والأدوية معهم


كشفت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن وجود نقص كبير في المستلزمات والأدوية في المشافي العامة، حيث يقوم الأطباء في المشافي بالطلب من مرافقي المرضى إحضار المستلزمات التي أغلبها غير موجود في المشافي، ما يحمّل المواطنين أعباء مالية كبيرة لقاء تأمينها من القطاع الخاص.

وأكد نقيب الأطباء التابع للنظام غسان فندي أن هناك نقصاً في الأدوية في المشافي العامة بانقطاع بعض الزمر الدوائية وقلة في زمر موجودة. بينما رأى الرئيس الفخري للطب الشرعي في سوريا والأستاذ في كلية الطب في جامعة دمشق حسين نوفل أن هناك نقصاً كبيراً في المشافي العامة وهذا يؤدي إلى تدهور الخدمات الطبية فيها.

وزعم فندي في تصريح لـ "الوطن" بأن النقص في بعض الأدوية والمستلزمات في المشافي يعود إلى الحصار الجائر على سوريا، فيما ذكّره معلقون بأن العقوبات الغربية لا تشمل الأدوية والمواد الغذائية، مشيرين إلى أن الحصار أصبح شماعة يعلّق عليها المسؤولون في النظام تقصيرهم وعجزهم عن توفير أبسط احتياجات المواطن السوري.

وكتب أحد المعلقين: "ليس مجرد نقص، إنما انعدام تام.. هل يعقل مجرد جراحة، بيكتبولك فاتورة تتضمن كل شيء لتأمنهن من برا، حتى المشرط والقطن والشاش والمعقمات..؟!".

تجدر الإشارة إلى أن هناك سوق سوداء كبيرة للدواء في سوريا، يقودها متنفذون يجلبون الأدوية من الدول المجاورة، ويبيعونها بأسعار مرتفعة، مستغلين تقاعس وزارة الصحة عن استيراد الدواء بالطرق الرسمية، وهو ما اعترف به نقيب الأطباء غسان فندي في تصريحاته لجريدة "الوطن".

ترك تعليق

التعليق