سرافيس دمشق وريفها.. الوقود لمن يدفع ثمن الـ "جي بي إس"

بدأت محافظتا دمشق وريفها الأسبوع الماضي، بمنع سائقي السرافيس من التزود بالوقود إذا لم يدفعوا ثمن جهاز الـ "جي بي إس" البالغ 350 ألف ليرة بالإضافة إلى 30 ألف ليرة ثمن معاملة وطوابع.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن أحد المعنيين بقطاع المحروقات في دمشق، قوله، إن قرارات منع التزود بالوقود إلى حين إبراز وصل بدفع قيمة جهاز التتبع، صدر عن اللجنة المسؤولة عن تنفيذ المشروع من أجل إلزام أصحاب السرافيس بتركيب الجهاز إذا كانوا يرغبون بالعمل على خطوط النقل وإلا فلا مخصصات لهم.

وأنشأت شركة محروقات أمس السبت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم مشروع تتبع الآليات إضافة إلى قناة خاصة بالمشروع بالاسم نفسه على برنامج التواصل "تلغرام" وتضمنت القناة صوراً لعملية التركيب وبرشورات تتضمن تعليمات للسائق تبين شروط وأحكام استخدام جهاز التتبع الخاص بالآلية ومنها عدم العبث بالجهاز أو تحريك مكانه بأي شكل من الأشكال وكذلك عدم فصل الجهاز عن الآلية ولو بشكل مؤقت من دون إعلام الجهة المسؤولة وعدم استغلال الجهاز بما يتعارض مع حقوق الملكية.

ويبلغ عدد السرافيس في العاصمة 8510 سرافيس يضاف لها 176 باصاً للشركات الخاصة و140 باصاً لشركة النقل الداخلي.

ويبلغ تعدادها في الريف حسب القيود أكثر من 8 آلاف سرفيس منها 3 آلاف تزود بمخصصاتها من العاصمة مضافاً لها 487 سرفيساً تم توطين مخصصاتها في محطات المحافظة.