النظام يرفع سعر السكر إلى نحو الضعف

أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام عن رفع سعر السكر، وذلك بعد أيام من من رفع وزارة المالية للأسعار الاسترشادية لاستيراد السكر، تمهيداً لرفع سعره بشكل رسمي في الأسواق.

وتم رفع مبيع كيلو السكر الدوكما إلى 4200 ليرة سورية، وسعر كيلو السكر المعبأ إلى 4400 ليرة سورية، بدلاً من 2400 ليرة، أي ما يعادل الضعف تقريباً.

وكانت وزارة المالية قد أصدرت قراراً رفعت بموجبه الأسعار الاسترشادية للسكر والزيت النباتي على النحو التالي: للسكر الخام من 360 دولاراً في العام الماضي إلى 500 دولار للطن، وللسكر المكرر من 460 إلى 600 دولار.

كما تم رفع السعر الاسترشادي لزيت عباد الشمس الخام من 1200 إلى 1500 دولار ولزيت النخيل من 1000 إلى 1300 دولار.

وعانت الأسواق السورية خلال الفترة الماضية من فقدان السكر بالإضافة إلى ارتفاع أسعاره إلى أكثر من 5 آلاف ليرة للكيلو، وهو ما اعتبره مراقبون بأنه كان مقصوداً من أجل رفع أسعار مادة السكر بشكل نظامي، بحجة تكاليف استيرادها المرتفعة، وبما يحقق عوائد مالية جديدة للمستوردين والتجار.

وبحسب معلقين، فإن الأسعار الاسترشادية للسكر المكرر وبعد رفعها إلى 500 دولار للطن، تشير إلى أن تكلفة استيراد الكيلو تبلغ نحو 2500 ليرة، متسائلين: لماذا إذاً تم رفع سعره إلى 4400 ليرة..؟

تجدر الإشارة إلى أن النظام قام بتخصيص كيلو سكر شهرياً لكل فرد على البطاقة الذكية، بسعر 1000 ليرة، على أن لا تتجاوز حصة الأسرة أكثر من 6 كيلو مهما بلغ عدد أفرادها، غير أنه قلما يتم الالتزام بالتوزيع الشهري لمادة السكر، بسبب عدم توفرها في صالات السورية للتجارة.

وآخر دورة تم فيها توزيع السكر والرز المقنن كانت في شهر آذار الماضي.