مسؤولان يؤكدان بأن ما يأكله السوريون من أجبان وألبان قد يحتوي على سموم خطيرة


اعترف عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان التابع للنظام، أحمد السواس، أن منتجات الألبان والأجبان التي تباع في السوق ليست مطابقة للمواصفات السورية، لكنه أشار إلى أنها صالحة للاستهلاك، ما دفع العديد من المعلقين لانتقاده، مشيرين إلى أن كلامه يؤكد بأنها غير صالحة للاستهلاك البشري، إلا أنه لا يستطيع أن يقول ذلك.

وحمّل سواس، بحسب ما نقلت عنه جريدة " الوطن" الموالية للنظام، مربي الأبقار والأغنام، مسؤولية تدني جودة الألبان والأجبان في السوق السورية، مشيراً إلى أنهم لا يطعمون قطعانهم التي يقومون بتربيتها الكميات الكافية والنظامية من الأعلاف في ظل ارتفاع أسعارها.

وأضاف أن هناك اختلاف بدرجات الدسم لمنتجات الألبان والأجبان الموجودة في السوق والتي تلعب دوراً كبيراً بموضوع النكهة والجودة، مشيراً إلى أن مراقبة الجودة هي من مسؤولية وزارة التموين، حيث شكك بأنها تقوم بمثل هذا الدور.

كما أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، ماهر الأزعط، وفقاً للصحيفة ذاتها، بأن 99 بالمئة من الألبان والأجبان الموجودة في مدينة دمشق وريفها غير مطابقة للمواصفات السورية لا من ناحية الوزن ولا الجودة، مضيفاً أن الجبنة السائلة المنتجة في كل المعامل في دمشق تدخل في تصنيعها الزيوت المهدرجة الممنوعة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية عدا معمل واحد ينتج الجبنة من الحليب الحيواني.

وبيّن أن استعمال الزيوت المهدرجة في السمون وغيرها من منتجات الألبان والأجبان مسموح بنسب معينة من قبل منظمة الصحة العالمية، متسائلاً هل تراقب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك موضوع النسب المحددة المسموح بها؟ مشيراً إلى أنه من المفترض أن تتضمن نشرات الأسعار التموينية الصادرة نوع المنتج ومواصفاته وهذا لا يحدث.

ترك تعليق

التعليق