"دولار الذهب" يسبق "السوق السوداء"


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، يوم الأربعاء.

وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 205500 ليرة شراءً، 206000 ليرة مبيعاً.

كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 176071 ليرة شراءً، 176571 ليرة مبيعاً.

وتكشف التسعيرة الرسمية، أن جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق، احتسبت الذهب بدولار (دولار الذهب) كان قد تجاوز سعر السوق السوداء، وقت صدور التسعيرة الرسمية، قبيل ظهر الأربعاء. قبل أن يلحق بها سعر السوق السوداء، ويتجاوزها لاحقاً.

ووفق سعر أونصة عالمي عند 1894 دولاراً، سُجّل قبيل ظهيرة الأربعاء (11 صباحاً بتوقيت دمشق)، تكون جمعية الصاغة قد احتسبت "دولار الذهب" بـ 3866 ليرة سورية.

كان "دولار دمشق" في ذلك التوقيت عند 3850 ليرة للدولار الواحد. أي أن جمعية الصاغة كانت قد حددت سعراً للذهب أعلى من السعر العالمي، وفق سعر الأونصة وسعر صرف الدولار بالسوق المحلية.

في التعاملات اللاحقة من ظهيرة الأربعاء، تحرك "دولار دمشق" نحو الارتفاع، ليتجاوز "دولار الذهب" ويسجل 3875 ليرة للدولار الواحد.

هذا، ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

ترك تعليق

التعليق