النظام يفرض غرامة على "قضاء الحاجة" في الطريق تصل إلى 50 ألف ليرة

كشف مدير النظافة بمحافظة دمشق التابعة للنظام، عماد العلي، أنه تم فرض مخالفة قضاء الحاجة في الطريق، بمبلغ يتراوح بين 2500 ليرة إلى 50 ألف ليرة، وذلك في معرض رده على تساؤلات إذاعة "شام إف إم" الموالية، عن اتساخ الأنفاق والجسور في مدينة دمشق.

إلا أن العلي اعترف بصعوبة ضبط مثل هذه المخالفات، مطالباً المواطنين بالتعاون، بالإضافة إلى العمل على نشر الوعي فيما يخص هذه الممارسات.

ولاقت تصريحات العلي ردوداً كثيرة من قبل المعلقين، الذين طالبوه بالعمل على إيجاد حمامات عمومية في الشوارع قبل فرض الغرامات على الناس، حيث أشار أحد المعلقين إلى أن هناك من هو مريض سكر وضغط، ويحتاج لقضاء حاجته باستمرار، وعندما لا يجد حماماً عاماً، فمن الطبيعي أن يفعلها في الطريق.

كما لم تخلو الردود من سخرية المعلقين، وخصوصاً عندما تجاهل المسؤول في محافظة دمشق، ذكر اسم جسر "الرئيس حافظ الأسد"، من بين الجسور التي تكثر تحتها ارتكاب مخالفات قضاء الحاجة بدمشق، حيث كتب أحد المعلقين، بأن هناك زاوية تحت هذا الجسر، كفيلة لوحدها بجمع ميزانية دولة في حال تطبيق عقوبة الغرامة، وذلك لكثرة "المتبولين" فيها.