في دمشق.. حوالات العيد ترفع الليرة إلى أعلى مستوى منذ شهر


في ظاهرة غير معتادة، تضاربت اتجاهات أسعار الصرف بين مناطق سيطرة النظام، ونظيرتها في المناطق الخارجة عن سيطرته.

وخلال تعاملات يوم الأحد، سجل سعر صرف الليرة السورية، تحسناً جديداً، ملحوظاً، مقابل الدولار واليورو والتركية، في دمشق وباقي مناطق سيطرة النظام. لكنه سجل تراجعاً في إدلب.

كانت الليرة قد سجلت تحسناً كبيراً، يوم الخميس، وحافظت على استقرار نسبي، يوم السبت.

وعادةً ما تتضاعف حوالات المغتربين والمهجّرين لأهاليهم في الداخل السوري، خلال رمضان، وقبيل عيد الفطر، ما يفسّر تحسن سعر صرف الليرة السورية، إذ تُصرف الحوالات بالعملة المحلية في مناطق سيطرة النظام، مما يزيد الطلب عليها، ويرفع سعرها.

أما الحوالات في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، فتُصرف بعملاتها الأصلية (التي تمت بها الحوالة)، أو بالتركية (في إدلب وريف حلب الشمالي)، لذا لا تنعكس بشكل مباشر على سعر صرف الليرة السورية.

وحتى إغلاق الأحد، تراجع "دولار دمشق"، 30 ليرة، ليُغلق ما بين 3800 ليرة شراءً، و3850 ليرة مبيعاً.

وهذا أعلى سعر صرف لليرة السورية مقابل الدولار في دمشق، منذ 21 آذار/مارس الفائت.

وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار "دولار دمشق".

أما في إدلب، فارتفع الدولار، 20 ليرة، مسجلاً ما بين 3850 ليرة شراءً، و3900 ليرة مبيعاً.

وبالعودة إلى دمشق، تراجع اليورو، 25 ليرة، مسجلاً ما بين 4125 ليرة شراءً، و4175 ليرة مبيعاً.

وتراجعت التركية في دمشق، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 250 ليرة سورية للشراء، و260 ليرة سورية للمبيع.

فيما ارتفعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 255 ليرة سورية للشراء، و265 ليرة سورية للمبيع.

وأخيراً، بقي سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 14.64 ليرة تركية للشراء، و14.74 ليرة تركية للمبيع.

هذا، وحدد مصرف سورية المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 2800 ليرة سورية.

ترك تعليق

التعليق