رجل أعمال سوريّ في مصر يدعو "المركزي" لإجبار "أثرياء الأزمة" على إيداع أموالهم في المصارف

طالب رئيس ما يسمى تجمع رجال الأعمال في مصر، خلدون الموقع، المصرف المركزي أن يضيف لإجراءاته السابقة التي اتخذها من أجل مواجهة التضخم العالمي، إجراء جديداً، يلزم بموجبه "أثرياء الأزمة" في سوريا على إيداع أموالهم في المصارف السورية.

وقال الموقع في تصريحات خاصة لجريدة "تشرين" التابعة للنظام إن قرارات مصرف سورية المركزي الأخيرة حول الإيداع والسحب، وقرار تعديل سعر صرف دولار الحوالات، وقرار رفع نسبة الفائدة على الإيداع هي حزمة واحدة لمواجهة ومعالجة حالة التضخم التي تسود العالم اليوم عقب الحرب الأوكرانية/الروسية، لذلك كان لا بد من إجراءات لامتصاص هذا التضخم أو حتى جزء مهم منه والحد من عملية المضاربة على الليرة، والحفاظ على أموال المواطن السوري من التآكل.

ورأى الموقع أنه لا بد من إضافة بند رابع من أجل اكتمال إجراءات حزمة المصرف المركزي لمعالجة آثار الأزمة الأوكرانية، وهو إلزام أصحاب الثروات الكبيرة "المتحققة في ظل هذه الأزمة وظروفها"، بإيداع جزء من هذه الثروات بالمصارف السورية كودائع وبالليرة ودون أي فوائد مستحقة عليها، مشيراً إلى أن ذلك سيدعم بالتأكيد قيمة الليرة ويكبر حجم سيطرة المركزي على كتلة نقدية أكبر ويعوض عن أي سحوبات جديدة.