مسلسل "كسر عضم" يثير قضية الدولار المجمد وانتشاره في السوق السوداء السورية


تسبب مشهد في المسلسل السوري "كسر عضم"، يتحدث عن أن الدولار المجمد يباع بنصف ثمنه في السوق، بالكثير من النقاش والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، عن انتشار مثل هذا الدولار بالفعل في السوق السورية السوداء، ويتم تداوله بشكل طبيعي بين الناس.

وبهذا الخصوص استعان موقع "الاقتصادي - سورية" بأحد الخبراء ليشرح الفرق بين الدولار المجمد والدولار المزور والذي أوضح بدوره، أن الدولار المجمد هو دولار حقيقي، تم سرقته من البنوك، في ليبيا والعراق على سبيل المثال، ومن ثم قام البنك بالإبلاغ عن أرقامه للبنك المركزي الأمريكي، الذي عمل بدروه على تعميم الأرقام على كافة البنوك في العالم، لمصادرته لدى وصوله إليها.

ولفت الخبير المصرفي الذي يدعى "مطيع أبو مرة" أن الفرق بين الدولار المجمد وبين المزور أن اكتشافه لا يتم إلا عن طريق المصارف، بخلاف الدولار المزور الذي يمكن اكتشافه من خلال فحصه لدى المصارف أو الصرافين مشيراً إلى أن الكثيرين يحاولون استغلال هذه القضية لترويج الدولار المزور على أنه مجمد وخداع الناس، الذين يقعون ضحايا عمليات نصب واحتيال.

وحذّر أبو مرة من عمليات احتيال تحدث في السوق السوداء لتداول الدولار، من خلال الترويج لوجود "دولار مجمد" في السوق السورية ما يتيح الفرصة لتسويق الدولار المزور على أنه مجمد.

وأفاد موقع "الاقتصادي - سورية" نقلاً عن خبراء، أن بيع الدولار المجمد بنصف قيمته غير منطقي لاسيما وأن الذين يتعاملون به من الممكن أن يستخدموه بقيمته في السوق السوداء كونه لا يمكن كشفه بسهولة.

وأضاف أن التعامل بالـدولار المجـمد لا يكون بين الجهات الرسمية أو الدول، ولا يمكن استخدامه لأي تعاملات رسمية كإيداعات في البنوك كما لا يمكن استخدامه في التعاملات التجارية أو حتى على الحدود.

وكانت وزارة الداخلية التابعة للنظام، قد أعلنت سابقاً إلقاء القبض على شخص يقوم بترويج الدولار الأمريكي المزور على أنه ليبي مجمد في ريف حمص.

ترك تعليق

التعليق