أزمة نقل كبيرة في دمشق.. ونداءات لأصحاب السيارات الخاصة للتدخل ونقل الركاب

تسبب تخفيض كمية المحروقات الموزعة على محطات الوقود، بأزمة نقل خانقة في مدينة دمشق، ظهرت آثارها بشكل واضح بعدما نقلت عدسات الناشطين صوراً لمئات المواطنين وهم يقفون تحت جسر "الرئيس" بانتظار السرافيس والباصات، بينما وجهت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، نداءات لكل من يملك سيارة من أي نوع كان، حتى لو كانت شاحنة لنقل المواشي أو لنقل مواد البناء، من أجل المساعدة في إيصال الناس إلى بيوتهم قبل آذان المغرب.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن مصدر مسؤول في محافظة دمشق قوله، إن عدد الطلبات اليومية في العاصمة يقدر بـ24 طلباً يومياً من مادتي المازوت والبنزين، بينما تم تخفيضها إلى أقل من 20 طلباً، وهو ما تسبب بازدحام كبير على وسائل النقل بحسب قوله.

في سياق متصل، أعاد مصدر في وزارة النفط السبب بانخفاض المخصصات للمحافظات إلى تأخر وصول التوريدات "نتيجة العقوبات والحصار الجائر المفروض على البلاد"، حسب وصفه.