سعر ليتر البنزين يحلّق في السوق السوداء


تجاوز سعر ليتر البنزين في السوق السوداء عتبة الـ 6 آلاف ليرة سورية في العديد من المحافظات، وذلك في أعقاب قرار شركة "محروقات" التابعة للنظام، إطالة مدة تعبئة السيارات الخاصة والأجرة، بموجب البطاقة الالكترونية، بالإضافة إلى توقفها عن تزويد العديد من الكازيات بالبنزين الحر أوكتان 95.

وذكرت صفحات ومواقع إعلامية موالية للنظام، أن ما يثير التساؤل هو توافر البنزين بكثرة في السوق السوداء، وهو ما قد يشير إلى أن الأزمة مفتعلة ويقف خلفها تجار ولصوص أزمات مرتبطين مع جهات عليا من أجل تحقيق أرباح مالية طائلة.

بدورها أشارت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن سعر ليتر البنزين في حماة وصل إلى 6500 ليرة في السوق السوداء، مضيفة وعلى لسان مصدر في فرع محروقات حماة، أن مخصصات المحافظة من البنزين والمازوت تعرضت لتخفيضات عديدة مؤخراً، من 16 طلباً في اليوم، إلى 14 ثم لـ 12، ومؤخراً لـ10 طلبات فقط، منها 15 بالمئة للبيع بسعر التكلفة.

وأضاف المصدر وفقاً للصحيفة، أن طلبات المازوت كانت 27 باليوم، وخُفضت إلى 23 طلباً ثم إلى 20 طلباً فإلى 17 لتصبح اليوم 15 طلباً فقط لكل القطاعات كالنقل والأفران والمشافي، و15 بالمئة منها للبيع بسعر التكلفة أيضاً بالمحطات المخصصة لذلك.

في موازاة ذلك، أعلن العديد من المواطنين في عدد من المحافظات السورية، أن تجارة البنزين والمازوت في السوق السوداء تجري في العلن، وبدون حسيب أو رقيب، بخلاف ما تشير إليه وزارة التجارة الداخلية بأنها تقوم بدورها بضبط المخالفين وملاحقة تجار الأزمات من أصحاب محطات الوقود.

وأفاد أحد المعلقين من محافظة السويداء، بأن السوق السوداء ممتلئة بالبنزين بسعر 5500 ليرة لليتر، وبالكميات التي يطلبها المستهلك، متسائلاً: كيف وصل البنزين إلى هؤلاء الأشخاص ومن أين حصلوا عليه..؟

ترك تعليق

التعليق