صحيفة تابعة للنظام: "محروقات" تخفض مخصصات البنزين، لكن بطريقة مواربة


بدأت أزمة البنزين في سوريا تتبلور مع قرار شركة "محروقات" التابعة للنظام، زيادة مدة استلام رسائل تعبئة البنزين، لتصبح ستة أيام لسيارات الأجرة وعشرة أيام للسيارات الخاصة والدراجات النارية، وهو ما يعني خفض حصص البنزين لكن بطريقة مواربة.

وقالت صحيفة "البعث" التابعة للنظام، إن "هذا يعني ضمناً تخفيض المخصّصات الشهرية من مئة لتر إلى خمسة وسبعين لتراً للسيارات الخاصة، والحال ذاتها تقريباً طالت سيارات الأجرة والدراجات النارية، وهي كمية بالكاد تلبي احتياجات ومتطلبات التنقل في المدن الصغيرة، فما بالكم بالمدن الكبيرة كدمشق وحلب وحمص وغيرها؟!."

ووصفت الصحيفة القرار بـ "المفاجئ والمستغرب"، كونه يتناقض مع تصريحات المسؤولين المطمئنة بأن التوريدات النفطية مستمرة ومنتظمة، مشيرة إلى أن هذا الأمر أوقع الناس في مشكلة لم تكن في البال ووضعها أمام خيار توقيف المركبات قسراً أو التزوّد بالبنزين الحر من خلال مخصّصات البطاقة الذكية، والتكبد بفرق السعر أو اللجوء للسوق السوداء لتأمين الاحتياجات.

وتساءلت الصحيفة: "أين الفريق الاقتصادي والمؤسّسات المعنية بتأمين وصول تلك التوريدات؟.. وهل يعقل أنها فوجئت بعدم كفاية الكميات المتوفرة؟.. ولماذا لم تعمل على تلافي النقص ومعالجة أسبابه قبل الوقوع في المشكلة والوصول إلى هذه المواصيل؟".

ترك تعليق

التعليق