"الاقتصاد" تسمح باستيراد التمور.. لكنها ستصل بعد رمضان!


سجلت أسعار التمور في السوق السورية ارتفاعاً كبيراً مع بدء شهر رمضان المبارك، إذ وصل الكيلو إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية للنوعية المتوسطة، وهو ما دفع وزارة الاقتصاد في حكومة النظام، للسماح باستيراد التمور بعد تعليق استمر لأكثر من ستة أشهر.

وأفاد تجار بحسب جريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن أغلب التمور الموجودة في الأسواق، مهربة ودخلت بطريقة غير شرعية، مشيرين إلى أن السلبي في قرار وزارة الاقتصاد، هو أن التمور ستصل بعد رمضان، لأن تنفيذ أي إجازة استيراد يحتاج لحدود الشهر بدءاً من تقديم طلب الحصول على الإجازة مروراً بإجراءات التمويل وانتهاء بشحن البضاعة وتخليصها.

واعتبر مصدر في جمعية حماية المستهلك أن المتضرر من تأخر صدور السماح باستيراد التمور حتى بدايات شهر رمضان هو المستهلك الذي دوماً يدفع ثمن مثل هذه القرارات، مبيناً أن تأخر قرار استيراد التمور سمح بارتفاع أسعارها في السوق المحلية بشكل غير مسبوق حيث يبدأ سعر التمور اليوم عند 10 آلاف ليرة وصولاً لـ50 ألف ليرة لبعض الأنواع، علماً أن معظم الأنواع الرخيصة في السوق هي رديئة أو قديمة كانت مخزنة في مستودعات بعض التجار أو دخلت عبر التهريب.

ترك تعليق

التعليق