موقع موالٍ: الضغوط الاقتصادية تدفع السوريين للاستعانة بـ "الفياغرا"


أفاد أحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام، أن هناك إقبالاً كبيراً من جانب السوريين على الحبة الزرقاء المعروفة طبياً باسم "الفياغرا"، وأن طلب هذا الدواء لم يعد يقتصر على الكهول، بل أصبح يتجاوزهم إلى من هم أقل سناً، في إشارة إلى أن هنالك من يعاني من ضعف جنسي.

ونقل موقع "هاشتاغ" الموالي، عن رئيس المنطقة الصحية في مدينة النبك في ريف دمشق، قوله، إن الخلل الوظيفي الجنسي أصبح شبحاً يهدد فئات عريضة، بالنظر إلى اتساع دائرة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، التي باتت تتحكم في بال وتفكير عدد كبير من أرباب الأسر.

وأضاف الموقع، نقلاً عن الطبية فادية صباغ الأخصائية بالأمراض النفسية والعصبية، أن الضعف الجنسي لدى 50 في المئة من إجمالي المصابين بالعجز الجنسي أسبابه نفسية، وذلك بسبب تزايد حالات الاكتئاب والبطالة وصعوبة المعيشة، فالانكسار في ساعات النهار يولد انكساراً مماثلاً في الليل.

أما المحامية ريم عبد الفتاح، فتشير للموقع ذاته، إلى أن 80 في المئة من قضايا الطلاق والخلع التي تتعامل معها أمام المحاكم السورية تتعلق في الأساس بمشاكل جنسية.

ولم يذكر الموقع أي رقم عن أسعار الحبة الزرقاء في السوق السورية، لكنه أشار إلى سعرها يختلف بين نوعية وأخرى وبحسب عيارها، بالإضافة إلى أنها متوفرة بكثرة في رفوف الصيدليات.

ترك تعليق

التعليق