قريباً.. الدخان الوطني على البطاقة الذكية، فكم هي حصة الفرد؟!


أعلنت المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام عن نيتها بيع الدخان الوطني عبر البطاقة الذكية، وذلك في أعقاب رفع أسعاره الرسمية، بينما لم تلتزم المحال التجارية بهذه الأسعار.

وكانت المؤسسة العامة للتبغ رفعت أسعار الدخان الوطني بكافة أنواعه بنسبة 40 بالمئة ليصبح سعر باكيت الحمراء الطويلة بـ 500 ليرة بدلاً من 300، والحمراء القصيرة بـ 400 ليرة بدلاً من 250، إلا أن بيع المادة في المحلات التجارية يفوق ذلك بكثير.

بدوره قال مدير السورية للتجارة زياد هزاع، أنه لم تحدد بعد حصة المواطن اليومية من الدخان باعتبار أن الكمية التي ستحصل عليها "السورية للتجارة" من مؤسسة التبغ لاتزال غير معروفة حتى الآن.

في غضون ذلك لاقى قرار السورية للتجارة ببيع الدخان الوطني عبر البطاقة الذكية، الكثير من ردود الأفعال الساخرة من قبل معلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال البعض إن المؤسسة لم تعلن عن حصة الفرد أو الأسرة من الدخان في اليوم أو الشهر، بعكس المواد التموينية التي يتم توزيعها عادة على البطاقة الذكية، مشككين بقدرة المؤسسة على توفير الدخان الوطني في صالاتها، نظراً لأن هناك مافيا مقرّبة من أجهزة المخابرات هي من تسيطر على هذه التجارة، وتجني منها أرباحاً طائلة.

ولفت أحد المعلقين إلى أن باكيت الحمراء الطويلة يصل سعره في المحال التجارية إلى أكثر من 1000 ليرة، ومثله باقي أنواع الدخان التي تباع بأسعار تفوق السعر الرسمي بأكثر من 50 بالمئة في الكثير من الأحيان، مشيراً إلى أن أصحاب المحال ليس بوسعهم أن يبيعوا زيادة عن السعر الرسمي وبشكل علني، لولا أن من يقوم ببيعهم هذه المادة، يطلب منهم بيعها بسعر مرتفع وأنه قادر على حمايتهم.

ترك تعليق

التعليق