معلّقون: الاستبعاد من الدعم يشجّع على التفكك الأسري


بدأت حكومة النظام السوري بإصدار سلسلة من التوضيحات، فيما يتعلق بموضوع الدعم والمستبعدين منه، وبما يشي بأن العملية معقدة للغاية، وتشبه إلى حد كبير الجداول "اللوغارتمية" الرياضية، التي لا يلبث المرء أن يتوه بتعقيداتها.

فقد أوضح مجلس الوزراء التابع للنظام، بأن الأسرة التي تمتلك سيارتين، محرومة من الدعم في الوقت الحالي، ولكن في حال تزوج شخص منها، كأن يتزوج الابن، ويقوم الأب بتحويل ملكية إحدى السيارتين له، فإنه من الممكن أن يعود الدعم لكل سيارة على حدا في حال تحقيق شرط أن تكون سعة المحرك 1500 وسنة الصنع 2008.

كما بينت الحكومة أنه لا تستبعد الأسرة من منظومة الدعم في حال كان أحد أفرادها غير رب الأسرة يمتلك سجلاً تجارياً ويقتصر الاستبعاد من الدعم عليه بشكل فردي، بينما أصحاب السجلات التجارية اعتباراً من الفئة الممتازة وحتى الفئة الثالثة فإنهم مستبعدون من الدعم هم وأسرهم.

ووصف أحد المعلقين هذه التوضيحات بـ "الدويخة"، مشيراً إلى أن الناس "صارت تحكي مع حالها".

وعلق آخر ساخراً، بأن قرار الاستبعاد من الدعم يشجع على الطلاق، لأنه في حال كان كلا الزوجين، كل منهما يملك سيارة، فإن الأسرة مستبعدة من الدعم، أما إذا حصل الطلاق، فإن الدعم يعود للسيارتين معاً.

ترك تعليق

التعليق