مستبعدون من الدعم وليس من البطاقة الذكية


أكد مدير التشغيل والصيانة في شركة "محروقات" التابعة للنظام، والذي يدعى، عيسى عيسى، أنه لم يطرأ أي تغيير على آلية الحصول على المحروقات بالنسبة للفئة المستبعدة من الدعم، وأنه عليها انتظار وصول الرسالة بالنسبة للحصول على البنزين أو جرة الغاز، كما كان الحال قبل رفع الدعم، ولكن بالسعر الحر للمادة.

وأوضح عيسى لجريدة "الوطن" الموالية للنظام، أن نقطة البيع للمادة يصلها إشعار بأن البطاقة مدعومة أم لا وبناء عليه يتم احتساب السعر.

وعن إمكانية حصول المستبعد من الدعم على كميات إضافية من المادة لأنه يدفع بالسعر الحر، أكد عيسى عدم إمكانية ذلك، بسبب محدودية التوريدات، متذرعاً بالعقوبات الاقتصادية مما يحتم الاستمرار بعملية إدارة النقص بالمادة، بحسب قوله.

وبيّن عيسى في تصريح له أن عدد البطاقات العائلية المستبعدة من الدعم بلغ 612154 بطاقة فيما بلغ عدد بطاقات آليات البنزين المستبعدة 381999 بطاقة أما عدد بطاقات آليات المازوت المستبعدة فبلغ 73111 بطاقة.

وأوضح أن مقدار التخفيف من العجز في تلك البطاقات يبلغ في مادة مازوت التدفئة وبمعدل 100 ليتر خلال الموسم لكل بطاقة 73.458 مليار ليرة سنوياً في حين يبلغ مقدار التخفيف من العجز في مادة البنزين وبمعدل 100 ليتر شهرياً لكل بطاقة 641.758 مليار ليرة سنوياً، وفي مازوت الآليات بمعدل 200 ليتر شهرياً يكون التخفيف من العجز سنوياً 210.559 مليار ليرة ة في حين في الغاز المنزلي بمعدل 6 أسطوانات سنوياً للبطاقة فيبلغ 75.662 مليار ليرة وبالتالي يكون إجمالي التخفيف من العجز في المشتقات النفطية سنوياً للبطاقات المستبعدة 1.001 تريليون ليرة.

وكانت مديرية عمليات الغاز قد أصدرت تعميماً إلى مديري فروعها في المحافظات عن توزيع أسطوانات الغاز المنزلية اعتباراً من 1 شباط الجاري بنسبة 78 بالمئة من عدد الأسطوانات المنزلية في قسيمة البيع النقدي ليتم توزيعها بموجب البطاقة الذكية وبسعر 9700 ليرة للأسطوانة، ونسبة 21 بالمئة من عدد الأسطوانات المنزلية في قسيمة البيع النقدي ليتم توزيعها بموجب البطاقة الذكية وبسعر 29682 ليرة للأسطوانة الواحدة.

ترك تعليق

التعليق