هيئة الطاقة الذرية تتحرى عن وجود مادة سامة في أكياس الخبز


تفاعلت قضية الشكوى من وجود مادة مسرطنة في أكياس الخبز حيث كشفت هيئة الطاقة الذرية التابعة للنظام، أنها قامت الأسبوع الماضي بتحليل المواد التي تدخل في صناعة هذه الأكياس، وخلصت إلى عدم احتوائها على مادة ضارة بالصحة العامة.

وكانت وسائل إعلام النظام قد أثارت قضية وجود مواد سامة في أكياس الخبز، من خلال دراسة قامت بها جامعة حمص، وواجه بها أحد الحضور رئيس الوزراء التابع للنظام، حسين عرنوس، خلال مؤتمر الاتحاد العام لنقابات العمال قبل أكثر من أسبوع، إلا أن هذا الأخير لم يعلق بشيء.

وتطور الأمر لاحقاً إلى أن الكثيرين بدأوا يرفضون أخذ الأكياس عند شراء الخبز، بعد حملة واسعة شنها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، قالوا فيها إن الحكومة لا تعبأ بصحتهم، ومؤكدين ازدياد حالات الإصابة بالسرطان خلال السنوات الماضية. 

وبيّنت هيئة الطاقة الذرية أن المادة التي تدخل في صناعة أكياس الخبز وأثارت اللغط، هي كربونات الكالسيوم التي تعتبر من المواد الشديدة السمية، لكنها ادعت أن هذه المادة لا تهاجر من الأكياس إلى الخبز في حال استخدام الكيس لمرة واحدة، وأنها مطابقة للمواصفات القياسية السورية.
 
وشكك معلقون بالنتائج التي أعلنت عنها الهيئة، مشيرين إلى أن تحليل أكياس الخبز ليس من اختصاصها، وكان يجب أن تقوم به إحدى الجامعات.

ترك تعليق

التعليق